قصتنا

لغتي العربية عبر الإنترنت

انتقالنا إلى التعليم عبر الإنترنت.

فجأة، واجه العالم بأكمله جائحة كورونا حيث لم يكن أحد يأخذ المشكلة على محمل الجد في البداية. لكن، للأسف، أصبحت القيود أكثر صعوبة وتعقيدًا، وكانت الإيجارات أيضًا أكثر تكلفة. وكان علينا إغلاق مقر مدرستنا

ومع ذلك، بدأنا في اختبار الحصص عبر الإنترنت، وأحببنا النتائج المبلغ عنها. لفترة طويلة، كان الناس في مدن أخرى في الدنمارك ودول أخرى يطلبون منا التوسع. فجأة، كان لدينا الموارد للقيام بذلك. كل ما نحتاجه هو أجهزة الكمبيوتر المحمولة

يمكننا الآن أن نفخر بوجود طلاب في الدنمارك والسويد وفنلندا وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا والنرويج وغيرها… لحسن الحظ، وصلنا إلى مئات الأطفال الذين لم نتمكن من مساعدتهم في السابق. في الماضي، كنا على أقصى طاقتنا مع 120 طالبًا، ولكن الآن وبفضل الله أصبح لدينا أكثر من 350 طالب يتلقون التعليم عن بعد (اونلاين) ورغم سعادتنا بانجازاتنا والاستمرار بخدمة طلابنا عن بعد إلا أننا الآن أيضاً بصدد فتح مقر المدرسة لحضور الطلاب للصفوف والعودة للمدرسة مجددًا